قائدا المؤتمر الوطني يختلفان بشأن دعوة أوروبية للحوار بالدوحة

 


اختلف قائدا حزب المؤتمر الوطني، "المكلف" المهندس إبراهيم محمود، و"المفوض" مولانا أحمد محمد هارون، بشأن الدعوة التي وجهتها منظمة برو ميدييشن للحزب للمشاركة في حوار حول العملية السياسية في البلاد خلال الشهر الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة. 

في حين وافق محمود على مشاركة الحزب في الورشة، رفض هارون بشكل قاطع المشاركة لعدة اعتبارات. 

وأصدر المؤتمر الوطني -القطاع السياسي- بياناً أوضح فيه:

"* تلقى رئيس حزب المؤتمر الوطني المكلف إبراهيم محمود دعوة من منظمة برو ميدييشن لتنظيم جلسة حوار غير رسمية مع بعض القوى السياسية الرئيسة بصفتهم ممثلين عن تنظيماتهم السياسية من 10 إلى 12 ابريل/نيسان2025 وذلك بشأن العملية السياسية ومستقبل السودان.

* وحرصاً من المؤتمر الوطني على طرح رؤاه حول العملية السياسية ومستقبل السودان للرأي الدولي والإقليمي، سيشارك في الورشة كل من رئيس الحزب المكلف إبراهيم محمود ويرافقه رئيس قطاع العلاقات الخارجية المهندس طارق حمزة والسفير ياسر خضر .

* يؤكد المؤتمر الوطني أن أهل السودان بيدهم معالجة كل قضايا الوطن مع ترحيبهم بالمساهمات الصادقة لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لدعم السلام والإعمار بالسودان".

من جانبه أوضح رئيس المؤتمر الوطني المفوض أحمد هارون في بيان: 

"- طرح حزبنا خلال الشهر الماضي مقترحه لأجندة المستقبل والـتـي تـرتكـز على أن مسـتـقـبـل الـسـودان يحدده السودانيون أنفسهم بحوار سوداني - سوداني شامل وبداخل السودان

- الدعوة في هذا التوقيت لا تضيف سوى تشتيت التركيز عن المهمة الوطنية للدفاع عن السودان.

- سيكون أنفع لأهل السودان لو استخدمت منظمة برو ميدييشن ذات المنشأ الأوروبي نفوذها ونفوذ الرأي العام الأوروبي للضغط على حكوماتهم التي توفر الغطاء الدبلوماسي لذلك العدوان في مجلس الأمن 

- لقد سبق لمنظمة بروميدييشن أن نظمت لقاءً تشاوريًا بجنيف خلال هذا العام وضم بعض القوى السياسية السودانية، ولم يسهم ذلك في وقف نزيف الدم السوداني

- تلقى حزبنا دعوة للمشاركـة في المشاورات حول العملية السياسية التى تنظمها برو ميدييشن بالدوحة خلال الفترة من 11-13 أبريل 2025م، 

- نعلن رفضنا القاطع للمشاركة استناداً إلى عدد من الاعتبارات المتعلقـة بالمكان والزمان والجهات المنظمة والمشاركة، إضافة إلى مضمون الدعوة نفسها

- دعت منظمة بروميدييشن ما أسمته بمجموعة الأحزاب الإسلامية للمشاركة في هذه المشاروات!! مع أقرارانا وفخرنا بأصولنا الفكرية الإسلامية ولكننا نفهم الإسلام في سياق وطني واسع، يسع كل أهل السودان". 

رصد: المدار نيوز 


قناتنا في الواتساب من هنا


 * لمتابعة آخر الأخبار إنضم لنا في الواتساب من هنا


تعليقات