كشف وزير الداخلية السوداني الفريق شرطة خليل باشا سايرين، تفاصيل عن ملف ضباط الشرطة المفصولين في فبراير من العام 2020م مؤكداً صعوبة عودتهم جميعا الى الخدمة.
وكذب سايرين في تصريحات خاصة لـ «الشعب» الأرقام المتداولة حول اعداد المفصولين وقال إنهم (377) ضابطاً، عكس ما يثار ان اعدادهم تفوق الالف ضابط، تقدم منهم (199) ضابطا بطعن في قرار الفصل.
واكد تقديم عرض للضباط المفصولين لتسوية الملف تتمثل في اعادتهم للخدمة والترقية مع زملائهم ومن ثم الإحالة للتقاعد على هيكل معاش العام 2022.
وقال الفريق سايرين إن المفصولين طلبوا تسوية مالية على معاش العام 2023.
وأشار الى مضاعفة التكلفة المالية حال تم الاستجابة لمطالبهم ملمحاً الى صعوبة ذلك.
واكد باشا عدم إعادة المفصولين الى الخدمة بصورة جماعية، واستدرك انه بالإمكان تقديمهم لطلبات العودة بشكل فردي.
لافتاً إلى ان بعضهم بلغ سن التقاعد.
وشدد وزير الداخلية على ان المؤسسة الشرطية لن تظلم أبنائها الذين خدموا من اجل الوطن والشعب.
وكان القضاء قد أصدر قراراً الزم بموجبه وزارة الداخلية بعودة الضباط للعمل فورا وصرف جميع مستحقاتهم المالية.
واعتبار المدة التي قضوها خارج الخدمة مدة متصلة، فيما أرسلت صورة من القرار للمجلس السيادي.
رصد: المدار نيوز
قناتنا في الواتساب من هنا
* لمتابعة آخر الأخبار إنضم لنا في الواتساب من هنا