أكد وزير الخارجية، د. علي يوسف، أنهم سيقومون بالرد على تغريدة نجل الرئيس يوري موسفيني، قائد قوات الدفاع الشعبية الأوغندية، الجنرال موهوزي كاينروجابا والذى هدد باجتياح الخرطوم.
مضيفاً بالقول: "شغالين في الرد عليه"، بحسب ما جاء بصحيفة الكرامة.
وفيما يخص المبادرة التركية، قال يوسف إن وساطة الرئيس رجب طيب اوردوغان تعتبر من التحديات الأبرز في مسار العلاقات الخارجية للدولة خلال الفترة المقبلة.
مردفاً، أن المصالح هي التي سيبني عليها السودان علاقاته خلال المرحلة المقبلة، وتابع : "ليس لدينا حالة عداء مع أي بلد إلا الإمارات، لدعمها الواضح والمؤكد للمليشيا المتمردة".
وبشأن استئناف منبر جدة في يناير المقبل، نفى د. علي يوسف أي نية لعقد اجتماعات أو مفاوضات، راهناً استئناف منبر جدة بتنفيذ الميليشيا المتمردة بما تم الاتفاق عليه سابقاً.
وقال إن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رمضان لعمامرة سيزور السودان السبت المقبل، ومن المتوقع أن يعقد اجتماعًا في موريتانيا لتنسيق المبادرات قبل وصوله بورتسودان.
كما كشف وزير الخارجية عن حركة تنقلات وترقيات قادمة للسفراء وقال: "الآن ستحدث ترقيات في مختلف الدرجات، وبعد ذلك تنقلات تتم عن طريق لجان تعمل في صمت".
*رصد: المدار نيوز